تعريف التوتر والضغط النفسي

هو تفاعل بيولوجي طبيعي يحدث داخل الجسم عند التعرض لموقف شديد أو مخيف حيث يحفز به الدماغ انتاج هرمونات ومركبات كيميائية مثل الأدرينالين والكورتيزول.

هرمونات التوتر

عند الشعور بالتوتر فإن الغدة النخامية تتنشط وتبدأ بإرسال اشارات عصبية وهرمونات باتجاه الغدد جارات الكلى والتي بدورها تفرز الأدرينالين والكورتيزول.

التوتر والأدرينالين

يؤدي افراز الادرينالين الى عدة تأثيرات بالجسم أهمها

  • زيادة عدد ضربات القلب.
  • زيادة سرعة التنفس.
  • زيادة استهلاك العضلات للغلوكوز.
  • انقباض الأوعية الدموية لتوجيه الدم بالجسم نحو العضلات.
  • التعرق.
  • تثبيط افراز الإنسولين.

تعد هذه التغيرات بالجسم مفيدة وضرورية لحظيا لكن اذا استمر ارتفاع الأدرينالين لفترات طويلة ومتكررة فإن ذلك قد يؤدي إلى:

  • تلف الأوعية الدموية.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • السكتات القلبية والدماغية.
  • الصداع بمختلف أنواعه.
  • القلق والأمراض العصبية.
  • زيادة الوزن.

التوتر والكورتيزول

يعتبر الكورتيزول هرمون التوتر الرئيسي بالجسم لذلك فهو يقوم بتأثيرات عدة من أهمها:

  • زيادة نسبة السكر بالجسم.
  • يساعد الدماغ على استهلاك السكر بطريقة فعالة أكثر.
  • يزيد من امتصاص المركبات التي تساعد في علاج الأنسجة.
  • تغيير استجابة الجهاز المناعي في الجسم.
  • يقلل من عمل الجهاز التناسلي وعمليات النمو.
  • يؤثر على اجزاء الجسم المتحكمة بالخوف والمزاج والتحفيز.

كل هذه التأثيرات تعد إيجابية وهامة حتى يتجاوز الجسم المواقف عالية الضغط والتوتر. ولكن كما ذكرنا عن الأدرينالين فإن زيادة نسبة الكورتيزول في الجسم بشكل متكرر أو دائم سيؤدي بالضرورة إلى تأثيرات سلبية منها:

  • زيادة الوزن.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • مشاكل النوم.
  • فقدان الطاقة والحيوية.
  • السكري.
  • هشاشة العظام.
  • تشويش المخ وضعف الذاكرة.
  • ضعف الجهاز المناعي.

علاج وإدارة التوتر

ليس الهدف من العلاج هو القضاء على التوتر وإنما تقليل مدة وتكرار التعرض له وبالتالي التقليل من الآثار السلبية والأمراض الناتجة عنه.

الخطوة الأولى : تحديد الأسباب التي تؤدي للتوتر وكتابتها ومحاولة البحث والوصول الى حلول إما للابتعاد عنها أو تقليلها وعلاجها بطرق مناسبة.

الخطوة الثانية: هناك عدة أمور يؤدي الالتزام بها إلى تقليل حدة التوتر والضغط النفسي وزيادة القدرة على التعامل مع ضغوطات الحياة بهدوء أكثر:

  • الحفاظ على نظام غذائي متوازن.
  • النوم لمدة كافية .
  • التمارين الرياضية بانتظام.
  • تقليل استهلاك الكافيين.
  • التواصل الاجتماعي المثمر والداعم.
  • تخصيص وقت للراحة والاسترخاء والعناية الشخصية.
  • ممارسة التأمل والتنفس العميق بانتظام.

10 أغذية تساعد في تقليل حدة التوتر

  1. النشويات المعقدة ( الحبوب الكاملة)
  2. البرتقال والحمضيات
  3. السبانخ والورقيات الخضراء.
  4. الأسماك الدهنية مثل السالمون.
  5. الفستق الحلبي واللوز وغيرها من المكسرات النيئة.
  6. الأفوكادو.
  7. الخضار النيئة والتي تميل إلى القساوة مثل الجزر.
  8. وجبة خفيفة وصحية قبل النوم.
  9. الحليب الدافئ قبل النوم.
  10. المشروبات العشبية الدافئة مثل البابونج واليانسون.

المراجع

بقلم الصيدلانية

صابرين أبوسنينة